رقم الزائر
.:: أنت الزائر رقم ::.ساعة المنتدى
بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابوسامح | ||||
الماجيك | ||||
reham | ||||
رغد | ||||
كريم يارب | ||||
لطيفه | ||||
مريم عنبري | ||||
لؤلؤة المنتدى | ||||
الدميا | ||||
رحيق الايمان |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 454 بتاريخ السبت أغسطس 14, 2021 11:01 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 381 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو alaaelmahdey فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 2503 مساهمة في هذا المنتدى في 1490 موضوع
دخول
كود منع النسخ
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى بستان الجنه على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى بستان الجنه على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
تحية الإسلام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تحية الإسلام
التحية :
التحية : مصدر حياه يحييه تحية ، ومعناه في اللغة : الدعاء بالحياة ، فيقال : حياك الله ، أي أبقاك ، ثم توسع في إطلاق التحية على كل ما هو في معناها من الدعاء الذي يقال عند الالتقاء ونحوه . والتحية أعم من السلام ، فالسلام نوع من أنواع التحية .
تحية الإسلام :
قد شرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لنا تحية تميزنا عن غيرنا ، ورتب على فعلها الثواب ، وجعلها حقاً من حقوق المسلم على أخيه ، فتحولت هذه التحية من عادة من العادات المجردة إلى عمل يفعله العبد تقرباً إلى الله تعالى ، واستجابة لأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا يصح أن تبدل هذه التحية العظيمة بعبارات أخرى لا تؤدي ما تؤديه تحية الإسلام المباركة( ) ، مثل : صباح الخير ، أو مساء الخير ، أو مرحباً ، أو غير ذلك ، مما قد يستعمله بعض الناس جهلاً أو إعراضاً( ).
وتحية الإسلام هي : ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) هذا أكملها ، وأقلها : (السلام عليكم )( ).
من فضائل السلام وخصائصه :
1- أنه من خير أمور الإسلام ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال : " تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف "( ).
2- أنه من أسباب المودة والمحبة بين المسلمين ، والتي هي من أسباب دخول الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم "( ) .
3- أن كل جملة منه بعشر حسنات ، وهو ثلاث جمل ، فلمن جاء به كاملاً ثلاثون حسنة ، عن عمران ابن حصين ـ رضي الله عنهما ـ قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم ، فرد عليه ، ثم جلس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " عشر " ، ثم جاء رجل آخر ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فرد عليه ، ثم جلس ، فقال " عشرون "، ثم جاء آخر ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه ، وجلس فقال : " ثلاثون "( ) .
حكم السلام ورده :
السلام سنة مؤكدة( ) ورده واجب عيناً ، إذا قصد به شخص واحد ، وعلى الكفاية إن قصد به جماعة ، فإن رد جميعهم فهو أفضل
صفة رد السلام :
الواجب في الرد أن يكون مثل السلام ، وإن زاد عليه فهو أفضل ، لكن لا ينقص عنه ، فمن سلم فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فجوابه الواجب : وعليكم السلام ورحمة الله ، وإن زاد : وبركاته ، فهذا أفضل ، لكن لا يجوز الاقتصار في الجواب على : ( وعليكم والسلام ) فقط ، لأنها دون السلام ، قال تعالى ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )( )
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : أي : إذا سلم عليكم المسلم فردوا عليه أفضل مما سلم ، أو ردوا عليه بمثل ما سلم ، فالزيادة مندوبة ، والمماثلة مفروضة . اهـ .
ومما يعتبر جواباً غير سائغ شرعاً أن يرد بقوله أهلا ومرحبا ، أو نحوها ، مكتفياً بها ، وذلك لأنها ليست بجواب شرعي للسلام ، ولأنها أنقص من السلام بكثير ، فإن قوله : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وما تحمله من معانٍ عظيمة أفضل من قول القائل : أهلا ومرحباً ، ولكن لا بأس بقولها لا على أنها رد السلام ، إنما يرد السلام ، ويقولها بعد ذلك ، فقد ثبت قول النبي صلى الله عليه وسلم : " مرحباً بأم هانئ "( ) ، وغير ذلك .
التلفظ بالسلام :
السنة في السلام والجواب الجهر ، لأن السلام هو التلفظ بقولك : ( السلام عليكم) ، والإشارة باليد وغيرها لا تعتبر سلاماً ، وأما الجواب فإنه يجهر به حتى يسمع المسلم ، لأنه إن لم يسمعه فإنه لم يجبه ، إلا أن يكون عذر يمنع سماعه .
من أحكام السلام وآدابه :
1- إفشاؤه وإظهاره وإعلانه بين الناس ، حتى يكون شعاراً ظاهراً بين المسلمين، لا يخص به فئة دون أخرى ، أو كبيراً دون صغير ، ولا من يعرف دون من لا يعرف ، وتقدم حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، وتقدم أيضاً قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أفشوا السلام بينكم " .
وقال عمار بن ياسر رضي الله عنهما : " ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسه ، وبذل السلام للعالم ، والإنفاق من الإقتار"( ).
ومما ورد في ذم من ترك التسليم قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أبخل الناس من بخل بالسلام "( )
2- يشرع تبليغ السلام ، وتحمله ، وعلى المبلغ أن يرد السلام ، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : " إن جبريل يقرأ عليك السلام " فقالت : وعليه السلام ورحمة الله( ).
3- الأفضل في الابتداء بالسلام أن يسلم الصغير على الكبير ، والماشي على الجالس ، والراكب على الماشي ، والقليل على الكثير ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " يسلم الصغير على الكبير ، والمار على القاعد، والقليل على الكثير )( )
4- من السنة إعادة السلام إذا افترق الشخصان ثم تقابلا ، بدخول أو خروج، أو حال بينهما حائل ثم تقابلا ، ونحو ذلك ، ويدل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه ، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجرة ، ثم لقيه فليسلم عليه أيضاً "( ).
وفي حديث المسيء صلاته أنه كلما ذهب ورجع سلم ورد عليه النبي صلى الله عليه وسلم السلام ، فقل ذلك ثلاث مرات( ) . وقال أنس رضي الله عنه : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتماشون ، فإذا استقبلتهم شجرة أو أكمة فتفرقوا يميناً وشمالا ً، ثم التقوا من ورائهاسلم بعضهم على بعض( ).
5- حكم السلام على الكافر ، ورد سلامه إذا سلم( ) :
السلام تحية للمؤمنين خاصة ، فلا يجوز إلقاؤه علىغيرهم ، قال صلى الله عليه وسلم " لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام ، فإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروه إلى أضيقه "( ) .
أما إن حضر موضعاً فيه اخلاط من المسلمين والكافرين ، فيسلم ويقصد المسلمين ، ففي حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان، فسلم عليهم( )
وإذا سلم الكافر فإنه يرد عليه بمثل ما روى أنس رضي الله عنه أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن أهل الكتاب يسلمون علينا ، فكيف نرد عليهم ؟ قال : قولوا وعليكم( ) ولا يزيد على ذلك( )
6 – السلام على النساء :
يجوز السلام على النساء المحارم ، أما غيرهن : فيجوز إذا أمنت الفتنة بهن وعليهن ، وهذا يختلف باختلاف النساء ، والأحوال ، والمواضع ، فليست الشابة كالعجوز ، ولا من دخل بيته فوجد فيه نسوة فسلم عليهن كمن مر بنساء لا يعرفهن في الطريق ، وأما المصافحة للنساء الأجانب فلا يجوز مطلقاً ، ومن أدلة ذلك :
أ- قوله صلى الله عليه وسلم " لا أصافح النساء "( )
ب- قالت عائشة رضي الله عنها : " ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا امرأة يملكها "( ) .
ت- وقال صلى الله عليه وسلم " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له "( )
التحية : مصدر حياه يحييه تحية ، ومعناه في اللغة : الدعاء بالحياة ، فيقال : حياك الله ، أي أبقاك ، ثم توسع في إطلاق التحية على كل ما هو في معناها من الدعاء الذي يقال عند الالتقاء ونحوه . والتحية أعم من السلام ، فالسلام نوع من أنواع التحية .
تحية الإسلام :
قد شرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لنا تحية تميزنا عن غيرنا ، ورتب على فعلها الثواب ، وجعلها حقاً من حقوق المسلم على أخيه ، فتحولت هذه التحية من عادة من العادات المجردة إلى عمل يفعله العبد تقرباً إلى الله تعالى ، واستجابة لأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا يصح أن تبدل هذه التحية العظيمة بعبارات أخرى لا تؤدي ما تؤديه تحية الإسلام المباركة( ) ، مثل : صباح الخير ، أو مساء الخير ، أو مرحباً ، أو غير ذلك ، مما قد يستعمله بعض الناس جهلاً أو إعراضاً( ).
وتحية الإسلام هي : ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) هذا أكملها ، وأقلها : (السلام عليكم )( ).
من فضائل السلام وخصائصه :
1- أنه من خير أمور الإسلام ، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال : " تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف "( ).
2- أنه من أسباب المودة والمحبة بين المسلمين ، والتي هي من أسباب دخول الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم "( ) .
3- أن كل جملة منه بعشر حسنات ، وهو ثلاث جمل ، فلمن جاء به كاملاً ثلاثون حسنة ، عن عمران ابن حصين ـ رضي الله عنهما ـ قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم ، فرد عليه ، ثم جلس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " عشر " ، ثم جاء رجل آخر ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فرد عليه ، ثم جلس ، فقال " عشرون "، ثم جاء آخر ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه ، وجلس فقال : " ثلاثون "( ) .
حكم السلام ورده :
السلام سنة مؤكدة( ) ورده واجب عيناً ، إذا قصد به شخص واحد ، وعلى الكفاية إن قصد به جماعة ، فإن رد جميعهم فهو أفضل
صفة رد السلام :
الواجب في الرد أن يكون مثل السلام ، وإن زاد عليه فهو أفضل ، لكن لا ينقص عنه ، فمن سلم فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فجوابه الواجب : وعليكم السلام ورحمة الله ، وإن زاد : وبركاته ، فهذا أفضل ، لكن لا يجوز الاقتصار في الجواب على : ( وعليكم والسلام ) فقط ، لأنها دون السلام ، قال تعالى ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )( )
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : أي : إذا سلم عليكم المسلم فردوا عليه أفضل مما سلم ، أو ردوا عليه بمثل ما سلم ، فالزيادة مندوبة ، والمماثلة مفروضة . اهـ .
ومما يعتبر جواباً غير سائغ شرعاً أن يرد بقوله أهلا ومرحبا ، أو نحوها ، مكتفياً بها ، وذلك لأنها ليست بجواب شرعي للسلام ، ولأنها أنقص من السلام بكثير ، فإن قوله : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وما تحمله من معانٍ عظيمة أفضل من قول القائل : أهلا ومرحباً ، ولكن لا بأس بقولها لا على أنها رد السلام ، إنما يرد السلام ، ويقولها بعد ذلك ، فقد ثبت قول النبي صلى الله عليه وسلم : " مرحباً بأم هانئ "( ) ، وغير ذلك .
التلفظ بالسلام :
السنة في السلام والجواب الجهر ، لأن السلام هو التلفظ بقولك : ( السلام عليكم) ، والإشارة باليد وغيرها لا تعتبر سلاماً ، وأما الجواب فإنه يجهر به حتى يسمع المسلم ، لأنه إن لم يسمعه فإنه لم يجبه ، إلا أن يكون عذر يمنع سماعه .
من أحكام السلام وآدابه :
1- إفشاؤه وإظهاره وإعلانه بين الناس ، حتى يكون شعاراً ظاهراً بين المسلمين، لا يخص به فئة دون أخرى ، أو كبيراً دون صغير ، ولا من يعرف دون من لا يعرف ، وتقدم حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، وتقدم أيضاً قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أفشوا السلام بينكم " .
وقال عمار بن ياسر رضي الله عنهما : " ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسه ، وبذل السلام للعالم ، والإنفاق من الإقتار"( ).
ومما ورد في ذم من ترك التسليم قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أبخل الناس من بخل بالسلام "( )
2- يشرع تبليغ السلام ، وتحمله ، وعلى المبلغ أن يرد السلام ، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : " إن جبريل يقرأ عليك السلام " فقالت : وعليه السلام ورحمة الله( ).
3- الأفضل في الابتداء بالسلام أن يسلم الصغير على الكبير ، والماشي على الجالس ، والراكب على الماشي ، والقليل على الكثير ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " يسلم الصغير على الكبير ، والمار على القاعد، والقليل على الكثير )( )
4- من السنة إعادة السلام إذا افترق الشخصان ثم تقابلا ، بدخول أو خروج، أو حال بينهما حائل ثم تقابلا ، ونحو ذلك ، ويدل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه ، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجرة ، ثم لقيه فليسلم عليه أيضاً "( ).
وفي حديث المسيء صلاته أنه كلما ذهب ورجع سلم ورد عليه النبي صلى الله عليه وسلم السلام ، فقل ذلك ثلاث مرات( ) . وقال أنس رضي الله عنه : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتماشون ، فإذا استقبلتهم شجرة أو أكمة فتفرقوا يميناً وشمالا ً، ثم التقوا من ورائهاسلم بعضهم على بعض( ).
5- حكم السلام على الكافر ، ورد سلامه إذا سلم( ) :
السلام تحية للمؤمنين خاصة ، فلا يجوز إلقاؤه علىغيرهم ، قال صلى الله عليه وسلم " لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام ، فإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروه إلى أضيقه "( ) .
أما إن حضر موضعاً فيه اخلاط من المسلمين والكافرين ، فيسلم ويقصد المسلمين ، ففي حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان، فسلم عليهم( )
وإذا سلم الكافر فإنه يرد عليه بمثل ما روى أنس رضي الله عنه أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن أهل الكتاب يسلمون علينا ، فكيف نرد عليهم ؟ قال : قولوا وعليكم( ) ولا يزيد على ذلك( )
6 – السلام على النساء :
يجوز السلام على النساء المحارم ، أما غيرهن : فيجوز إذا أمنت الفتنة بهن وعليهن ، وهذا يختلف باختلاف النساء ، والأحوال ، والمواضع ، فليست الشابة كالعجوز ، ولا من دخل بيته فوجد فيه نسوة فسلم عليهن كمن مر بنساء لا يعرفهن في الطريق ، وأما المصافحة للنساء الأجانب فلا يجوز مطلقاً ، ومن أدلة ذلك :
أ- قوله صلى الله عليه وسلم " لا أصافح النساء "( )
ب- قالت عائشة رضي الله عنها : " ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلا امرأة يملكها "( ) .
ت- وقال صلى الله عليه وسلم " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له "( )
عزيزة عنبري- عضو جديد
-
عدد المساهمات : 26
نقاط : 66
تاريخ التسجيل : 17/01/2012
رد: تحية الإسلام
موضوع أكثر من رااااااااااااااائع استاذة عزيزة
بداية مشرقة نورتي المنتدى
في انتظار ابداعاتك ومشاراكاتك دائما
تقبلي مني وافر الاحترام والتقدير
بداية مشرقة نورتي المنتدى
في انتظار ابداعاتك ومشاراكاتك دائما
تقبلي مني وافر الاحترام والتقدير
reham- المديرة العامة
-
عدد المساهمات : 455
نقاط : 752
تاريخ الميلاد : 28/09/1988
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
رد: تحية الإسلام
شكرا جزيلا لك استاذة رهام اتمنى ان تعجبك مواضيعي القادمة بإذن الله
آسفة لإنني لم أرد سريعا على تعليقك
وجزاك الله خيرا ....
آسفة لإنني لم أرد سريعا على تعليقك
وجزاك الله خيرا ....
عزيزة عنبري- عضو جديد
-
عدد المساهمات : 26
نقاط : 66
تاريخ التسجيل : 17/01/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يوليو 08, 2019 4:10 am من طرف ابوسامح
» تفسير الشيخ الشعراوي سورة النساء و المائدة صوتي
الإثنين مارس 18, 2019 11:46 pm من طرف ابوسامح
» تفسير الشيخ الشعراو خواطر حوله القرءان الكرام صواتى صوار الفتاح والبقرة ال عمران
الخميس يناير 24, 2019 9:43 pm من طرف ابوسامح
» كتاب احياء علوم الدين الجزء الحادى عشر والثانى عشر الشيخ محمد الغزالى
الإثنين ديسمبر 31, 2018 6:32 pm من طرف ابوسامح
» تفسير بن كثسر للقرءان العظيم الجزء التااسع كتاب مسموع
السبت سبتمبر 01, 2018 3:50 am من طرف ابوسامح
» الشيخ عبد البارى الثيبيتى المصحف كامل مرتل للجوال
السبت سبتمبر 01, 2018 3:47 am من طرف ابوسامح
» كتاب موجز فى تاريخ دويلات المشرق الاسلامى كتاب مسموع
الثلاثاء أغسطس 07, 2018 10:41 pm من طرف ابوسامح
» كتاب صيحة نذير من فتنة التكفير كتابمسموع
الثلاثاء أغسطس 07, 2018 10:38 pm من طرف ابوسامح
» كتاب فضائل القراءن لابي القاسم بن سلام الجزء الثالث و الرابع الاخير كتاب مسموع
الإثنين يوليو 23, 2018 7:02 pm من طرف ابوسامح
» كتاب احياء علوم الدين الجزء العاشر كتاب مسموع
الإثنين يوليو 23, 2018 7:00 pm من طرف ابوسامح
» كتاب فقه السنة الجزء السابع والاخير للشيخ سيد سابق
السبت يوليو 07, 2018 4:06 am من طرف ابوسامح
» المصحف للجوال مرتل بصوت الشيخ صلاح خاطر بحجم لا يصدق
السبت يوليو 07, 2018 4:02 am من طرف ابوسامح
» كتاب فتاوى اللجنة الدائمة الجز التاسع كتاب مسموع
الأربعاء يونيو 27, 2018 10:51 am من طرف ابوسامح
» اسطوانة مقاطع دعوية اسطوانة فيمة
الأربعاء يونيو 27, 2018 10:46 am من طرف ابوسامح
» تفسير بن كثير للقرءان العظيم الجزء الثامن كتاب مسموع
الثلاثاء يونيو 19, 2018 4:28 am من طرف ابوسامح